ترطيب البشرة كالمحترفين: دليل شامل للبشرة الحساسة
هل تعرفين ذلك الشعور بالشد بعد غسل وجهك؟ ذلك البهتان الذي يخفي نضارة بشرتك الطبيعية؟ تلك الخطوط الدقيقة والبقع المتقشرة التي يزيدها المكياج سوءًا؟ هذه علامات واضحة على جفاف بشرتك.
الأمر يتجاوز المظهر، بل يتعلق بصحة البشرة. فعندما يفتقر الجلد إلى الماء، يضعف حاجزه الواقي، مما يجعله عرضة للتهيج والشيخوخة المبكرة.
يقدم لكِ هذا الدليل طريقةً شاملةً ودقيقةً لترطيب بشرتكِ بشكل صحيح. سنولي اهتمامًا خاصًا لأصحاب البشرة الحساسة. الترطيب الحقيقي والدائم يعمل كنظام بيئي متكامل، وينبع من استخدام المنتجات المناسبة، واتباع روتين يومي منتظم، واتباع نمط حياة صحي. هيا بنا نبني هذا النظام لبشرتكِ.
البشرة الجافة مقابل البشرة المجففة
كيف تعرفين أن بشرتكِ تعاني من الجفاف؟ أولًا، عليكِ تحديد المشكلة بدقة. يخلط الكثيرون بين الجفاف والجفاف، مما يؤدي إلى استخدام منتجات خاطئة دون الحصول على نتائج.
البشرة الجافة تفتقر إلى الماء، والزيوت الطبيعية، أو الزهم. أي نوع من أنواع البشرة معرض للجفاف، سواءً كانت دهنية أو مختلطة أو عادية.
قد تشعرين بشد في بشرتكِ، خاصةً بعد تنظيفها. قد تلاحظين ظهور خطوط دقيقة جديدة عند الابتسام. جربي هذا الاختبار البسيط: اضغطي برفق على جزء صغير من جلد خدكِ. إذا استغرق الأمر بعض الوقت للتعافي، فمن المرجح أن بشرتكِ تعاني من الجفاف.
فيما يلي العلامات الشائعة للبشرة الجافة:
· حساسية أكثر من المعتاد
· بشرة باهتة ومتعبة المظهر
· الخطوط الدقيقة والتجاعيد التي يمكنك رؤيتها
· شد البشرة حتى لو كانت بشرتك دهنية
· حكة أو ملمس خشن
يوضح هذا الجدول الاختلافات الرئيسية لمساعدتك في معرفة ما يحتاجه بشرتك حقًا.
|
ميزة |
البشرة المجففة |
جفاف الجلد |
|
سبب |
نقص المياه |
نقص الزيوت الطبيعية (الزهم) |
|
إحساس |
ضيق، خشن، غير مريح |
خشن، متقشر، وحكة في بعض الأحيان |
|
مظهر |
باهتة، خطوط دقيقة أكثر وضوحا |
بقع متقشرة، احمرار، تهيج |
|
يمكن أن تؤثر |
جميع أنواع البشرة (حتى الدهنية) |
نوع بشرة محدد |
يساعدك فهم هذا الاختلاف على اختيار العلاجات التي تُغذي بشرتكِ بالماء، وليس فقط بالزيت. هذا يُعالج السبب الحقيقي لانزعاجكِ.
الركائز الثلاث للترطيب

لترطيب البشرة بفعالية، نستخدم طريقة بسيطة وفعالة: التجديد، والتثبيت، والتثبيت. هذه الاستراتيجية المكونة من ثلاث خطوات تُسهّل فهم علم الترطيب، وتحوّله إلى خطة واضحة لروتينك اليومي.
اعتبره نظامًا متكاملًا. كل خطوة تُبنى على الخطوة السابقة. هذا يضمن وصول الماء إلى بشرتك واستقراره فيها.
الركيزة الأولى: تجديد المياه
هذه الخطوة الأولى تُسرّع وصول الماء إلى الطبقات العليا من بشرتك. نستخدم في ذلك مكونات تُسمى المرطبات.
تعمل المرطبات كمغناطيس لترطيب البشرة. فهي تسحب الماء من الهواء ومن أعماق البشرة إلى سطحها. ومن الأمثلة الرئيسية على ذلك حمض الهيالورونيك والجلسرين والبانثينول.
ستجدينها في المنتجات المائية، مثل التونر المرطب، والزيوت العطرية، ورذاذ الوجه. فهي تمنح بشرتكِ المتعطشة الجرعة الأساسية الأولى من الماء التي تحتاجها.
الركيزة الثانية: الاحتفاظ بالمياه
بعد ترطيب بشرتك، الهدف التالي هو الحفاظ عليها. وهنا يأتي دور التركيبات الأقوى.
صُممت الأمصال والأقنعة لهذا الغرض. فتركيبها يسمح لها بالوصول إلى عمق أكبر من التونر، حيث تُوفر تركيزات عالية من المكونات النشطة التي تُساعد البشرة على الاحتفاظ بالماء الذي اكتسبته للتو.
تعمل هذه الخطوة كخزان، فهي تحافظ على امتلاء خلايا بشرتك وترطيبها لفترة أطول.
الركيزة الثالثة: حبس الرطوبة
الخطوة الأخيرة والضرورية هي إنشاء حاجز. هذا ضروري لمنع فقدان الماء عبر البشرة (TEWL). يحدث هذا عندما يتبخر الماء من سطح بشرتك.
نستخدم المطريات والسدادات. تملأ المرطبات، مثل السيراميد والسكوالين، الفجوات بين خلايا الجلد، مما يُنعم السطح ويُصلح حاجز البشرة. أما السدادات، مثل زبدة الشيا أو السيليكونات المُلطفة للبشرة مثل الدايميثيكون، فتشكل طبقة واقية فوقها.
هذا المستحضر هو مرطب أو كريم لوجهك. فهو يحبس العناصر المرطبة من التونر والسيروم، مما يضمن عدم ضياع جهودك.
روتين الترطيب بخمس خطوات
الآن، لنحوّل هذه الركائز الثلاث إلى روتين يومي عملي للعناية بالبشرة . المواظبة على هذه الركائز أساسية لتحويل البشرة الجافة إلى بشرة صحية ومشرقة.
الخطوة 1: تنظيف مرطب لطيف
يبدأ ترطيب البشرة بالتنظيف. المنظفات القاسية والمُجرِّدة للبشرة، والتي تُشعِرها بالنظافة الشديدة، تُعَدُّ سببًا رئيسيًا للجفاف، إذ تُلحق الضرر بالحاجز الواقي لبشرتك.
اختاري منظفًا متوازن الحموضة وخاليًا من الكبريتات. تركيبة الكريم أو الحليب أو الجل ستزيل الأوساخ دون أن تجرد بشرتك من ترطيبها الأساسي. هذا هو أساسكِ.
الخطوة 2: ضعي التونر على البشرة الرطبة
بعد التنظيف مباشرةً، وبينما بشرتكِ لا تزال رطبة، ضعي التونر أو المرطب. لا تجففي وجهكِ تمامًا.
وضع منتجات الترطيب على بشرة رطبة سرٌّ من أسرار الجمال. فالماء المتبقي يعمل كحامل، ويساعد على امتصاص المرطبات الموجودة في التونر بشكل أفضل، ويجذب الرطوبة إلى أعماق بشرتك.
الخطوة 3: تعزيز الترطيب
هذه هي خطوة "الحفاظ على بشرتك". سيروم مرطب عالي الجودة يُوفر مرطبات مركزة ومكونات مفيدة أخرى. هذا يُحافظ على رطوبة بشرتك.
للعناية المكثفة، وخاصةً للبشرة الحساسة، يُمكن استخدام قناع مُركّز كنظام توصيل فعّال. نوصي بقناع وينونا المُهدئ والمُرمم . مجفف بالتجميد قناع . مصمم لتوفير ترطيب مكثف مع تقوية حاجز البشرة الطبيعي. إنه الخيار الأمثل لترطيب لطيف وفعال. يُعدّ من أفضل خيارات سيروم الترطيب للبشرة الحساسة.
الخطوة 4: ترطيب البشرة باستخدام المرطب
الآن، يجب عليك قفل كل شيء. هذه هي خطوة "القفل" الحاسمة التي تمنع كل الترطيب الذي قمت بتطبيقه للتو من التبخر.
اختاري مرطبًا مناسبًا لنوع بشرتكِ. إذا كانت بشرتكِ دهنية أو مختلطة، فقد يكون اللوشن الخفيف أو كريم الجل مناسبًا. أما إذا كانت بشرتكِ جافة، فستحتاجين إلى كريم أغنى بالسيراميدات والمرطبات. هذا يُعزز تماسك البشرة.
الخطوة 5: الحماية باستخدام عامل حماية من الشمس
إذا كنتِ تتبعين هذا الروتين صباحًا، فإن استخدام واقي الشمس هو الخطوة الأخيرة والضرورية. فالتعرض لأشعة الشمس سبب رئيسي لتلف حاجز البشرة.
تُدمر الأشعة فوق البنفسجية بنية بشرتكِ، مما يؤدي إلى فقدان المزيد من الماء والجفاف. يُعدّ استخدام واقي شمس واسع الطيف بعامل حماية 30 أو أعلى ، مثل واقي الشمس SPF 48 PA+++ ، ضروريًا لحماية بشرتكِ والحفاظ على ترطيبها.
عادات نمط الحياة لبشرة رطبة
المنتجات الموضعية فعّالة، لكن اتباع نهج متكامل يُعطي نتائج أسرع وأكثر ديمومة. دعم روتين العناية بالبشرة بعادات صحية سيعزز إشراقتها.
ترطيب البشرة من الداخل
بشرتكِ أكبر عضو في جسمكِ، وتتكون من حوالي 64% ماء. شرب كمية كافية من الماء أساسي للصحة العامة، وهذا ينعكس على بشرتكِ. مع أن الماء وحده لن يُعالج جفاف البشرة تمامًا، إلا أنه جزء أساسي من الحل.
استخدم جهاز ترطيب
تؤثر البيئة بشكل كبير على مستويات رطوبة بشرتك. الهواء الجاف الناتج عن التدفئة أو التكييف يسحب الماء من بشرتك مباشرةً. وضع جهاز ترطيب في غرفة نومك أو مكتبك يُعيد الرطوبة إلى الهواء، مما يُقلل من فقدان الرطوبة أثناء النوم أو العمل.
استخدمي قناع ترطيب أسبوعي
اعتبري القناع الأسبوعي علاجًا مكثفًا. فهو يمنح ترطيبًا مكثفًا يخفف من شد البشرة وبهتانها بسرعة. للبشرة الحساسة، يكفي مرة أو مرتين أسبوعيًا لتعزيز ترطيبها دون التعرض لتهيج البشرة بسبب كثرة الاستخدام.
تناول الأطعمة الغنية بالماء
يمكنك أيضًا تناول الماء. إضافة أطعمة غنية بالماء إلى نظامك الغذائي يُساعد على ترطيب جسمك بشكل عام. أطعمة مثل الخيار والبطيخ والكرفس والبرتقال خيارات ممتازة لترطيب الجسم.
المكونات للبشرة الحساسة
تحتاج البشرة الحساسة إلى عناية أكثر حرصًا. فحاجزها التالف يجعلها أكثر عرضة للجفاف والتهيج بسبب المكونات القاسية. لذا، فإن اختيار المرطب الطبيعي المناسب والمكونات المناسبة أمر بالغ الأهمية.
المكونات المرطبة التي يجب البحث عنها
ابحثي عن مكونات مرطبة ومهدئة في آن واحد. ستساعد هذه المكونات على تجديد بشرتكِ وإعادة بناء دفاعاتها دون التسبب بأي رد فعل تحسسي.
· السيراميدات: هي دهون تُشكل جزءًا طبيعيًا من حاجز البشرة. يساعد استبدالها على إصلاح الحاجز، وتقليل فقدان الماء، وزيادة قوة البشرة.
· سكوالين: مرطب خفيف الوزن، غير مُهيّج، يُضاهي زيوت البشرة. يُرطّب البشرة دون أن يُسد المسام أو يُشعرها بالثقل.
· بانثينول (فيتامين ب5): مرطب ممتاز ذو خصائص قوية مضادة للالتهابات. هذا يجعله مثاليًا لتهدئة البشرة المتهيجة والجافة.
· بيتا جلوكان: يُستخرج غالبًا من الشوفان أو الخميرة، وهو مرطب قوي قد يكون أكثر ترطيبًا من حمض الهيالورونيك. كما أنه ممتاز في تقليل الاحمرار وتهدئة البشرة.
المهيجات التي يجب تجنبها
ما تتجنبه لا يقل أهمية عن ما تضعه على بشرتك. العديد من مكونات العناية بالبشرة الشائعة قد تسبب مشاكل للبشرة الحساسة.
· العطور (الصناعية والطبيعية): يُعدّ العطر من أكثر أسباب التهاب الجلد التماسي وردود الفعل التحسسية شيوعًا في منتجات العناية بالبشرة. لذا، احرص دائمًا على اختيار منتجات خالية من العطور.
· الكحولات المجففة: توخَّ الحذر من مكونات مثل كحول SD، أو الكحول المُحَوَّل، أو كحول الأيزوبروبيل، فهي قد تُعطي لمسة نهائية سريعة الجفاف، لكنها في النهاية تُسبب الجفاف والتهيج. هذا مهمٌّ بشكل خاص عند التعامل مع جفاف بشرة الوجه.
· بعض الزيوت العطرية: على الرغم من تسويقها على أنها "طبيعية"، إلا أن العديد من الزيوت العطرية، مثل زيت اللافندر والنعناع والحمضيات، تُعتبر مسببات حساسية قوية، وقد تُسبب تحسسًا مع مرور الوقت.
خاتمة
الحصول على بشرة صحية ورطبة بعمق لا يقتصر على إيجاد منتج سحري واحد، بل يتطلب فهم احتياجات بشرتكِ الخاصة والاستجابة لها بعناية لطيفة ومتواصلة.
من خلال التمييز بين البشرة الجافة والمجففة، يمكنكِ اختيار النهج الأمثل. باتباع طريقة "التجديد، الترطيب، التثبيت"، يمكنكِ إنشاء روتين فعال يُغذي البشرة ويحافظ على رطوبتها. وباختياركِ للمكونات بعناية، خاصةً للبشرة الحساسة، تضمنين أن جهودكِ تُحسّن بشرتكِ بدلًا من أن تُسبب لها ضررًا.
بفضل هذه المعرفة، ليس الحصول على بشرة مشرقة ومريحة ورطبة فحسب، بل هو أمرٌ يمكنك تحقيقه.
هل أنت مستعد لمنح بشرتك الترطيب العميق والدائم الذي تستحقه؟
في وينونا، نتخصص في تركيبات مُختبرة من قِبل أطباء الجلدية، مُصممة خصيصًا للبشرة الحساسة، مُعززة بمستخلصات نباتية مُهدئة وعلوم مُعززة للحاجز. من المُرطبات اليومية إلى أقنعة السليلوز الحيوي المُكثفة، صُمم كل منتج ليُجدد البشرة ويُحافظ على رطوبتها ويحبسها دون تهيج.
اكتشف حل الترطيب المخصص لك اليوم واترك بشرتك تتوهج بالصحة والراحة.
👉 استكشف مجموعة العناية بالبشرة من وينونا



يشارك:
الدليل الشامل: ما هي خطوات روتين العناية بالبشرة؟
أفضل اختيارات منظفات الوجه لجميع مشاكل البشرة